حملة حصر التعدين التقليدي تبلغ يومها الخامس وارتفاع عدد المسجلين

دارمالي – النذير دفع الله
بلغت الحملة القومية لحصر التعدين التقليدي يومها الخامس، ووصلت الحملة الى سوق دار مالي بينما ارتفعت أعداد المسجلين وقال مشرف أسواق نهر النيل للتعدين التقليدي مهندس محمد علي أن حصر السوق ضرورة يجب أن تنفذ من أجل وضع قاعدة بيانات كاملة للمعدن التقليدي والآليات المتعلقة بالتعدين التقليدي، مضيفاً أنه لابد من الاستفادة على الخبرات والكوادر التابعة للشركة في مناطق التعدين التقليدي من أجل إتمام واستمرارية عملية الحصر التي لن تتوقف وستكون مستمرة طيلة العام، مشيراً إلى أن المشروع كبير، فضلاً عن ارتباطه بوضع الخطط والاستراتيجيات والقرارات المتعلقة بالتعدين التقليدي.
وأكد مهندس ياسر محمد عثمان من شؤون الولايات القطاع الشمالي الشرقي أن عملية المراقبة والتحصيل عمل غير ساهل، فهي تساهم في عملية توفير الدواء والغذاء وهو عمل يرجع للوطنية، مبيناً أن التعدين التقليدي يعتبر هو الحائز على الجزء الأكبر في الإنتاج والتحصيل وحتى تستفيد الدولة والأشخاص لابد من عملية الحصر. وتطبيق شعار الحملة من تقنيين وتطوير وتمويل وتأمين، والحد من استخدام الزئبق.وأوضح ياسر أن عدم الالتزام للحد من استخدام الزئيق قد يؤثر في عملية شراء الذهب السوداني، ووضع قيود عليه لأن السودان من ضمن الدول الموقعة على اتفاقية منيماتا للحد من استخدام الزئبق؛ لأنه يتم بعملية غير متطورة، ولها تأثير سلبي على البيئة والإنسان .
ومن جانبه؛ أوضح الضابط الإداري لسوق دار مالي أن السوق يعتبر من أميز الأسواق في السودان من ناحية التخطيط والتنظيم والترتيب، فهو يبعد من قرية دار مالي 17 كيلو متراً وتبلغ مساحته أكثر من 2 كيلو متر، وهو السوق الوحيد الذي يعمل بالكهرباء العامة وبه مجموعة من الطواحين الرطبة والغسالات والمطاعم، مؤكداً على استقرار الوضع الأمني بالسوق نتيحة لوجود عناصر الشرطة وشرطة المحلية، كاشفاً عن أن السوق به 1230غسالة ..
المصدر من هنا