السودان الان

قوى التغيير: ميثاق وحدة المنشقين محاولة لخلق أزمة دستورية

الخرطوم: اليوم التالي
وصف ائتلاف قوى الحرية والتغيير الحاكم حفل التوقيع الذي نظمه منشقون عن التحالف أمس السبت بالخرطوم بلا معنى ومحاولة لخلق أزمة دستورية بالبلاد، بينما تبرأ مجلس السيادة من خطاب صادر عن أمانته العامة دعا لمشاركة البعثات الدبلوماسية في مراسم التوقيع.
ودعت القوى المنشقة على رأسها حزب البعث السوداني وحركتا تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي والعدالة والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم للقاء حاشد بقاعة الصداقة للتوقيع على الميثاق الوطني لوحدة قوى الحرية والتغيير”.
وشدد الصادق آدم إسماعيل عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير على أن إعلان قوى الحرية والتغيير تحالف معروف ومحدد وقع في الأول من يناير 2019 بمكونات معروفة.
وقال إسماعيل بحسب (سودان تربيون) أمس، إن هذا التحالف نظم الاحتجاجات حتى سقوط الرئيس المعزول عمر البشير وخاض التفاوض مع المجلس العسكري وانبثقت عن هذا التفاوض الوثيقة الدستورية التي حددت المشاركة، وأضاف: (في 3 أكتوبر 2020 الحكومة الانتقالية وقعت اتفاقاً مع الحركات المسلحة، حدد نسب المشاركة بشكل واضح لذا أرى أن اجتماع السبت بلا قيمة).
وأشار إلى أن الاجتماع من الممكن أن يكون داعماً للحركات المسلحة لأنهم غير موقعين على إعلان الحرية والتغيير مثل حركة تمازج ومن الممكن أن تكون لديها علاقة بالثورة، لكن ليست لها علاقة بالحرية والتغيير.
واعتبر عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير أن اجتماع السبت هو محاولة لخلق أزمة دستورية وقال: (أي محاولة لخلق أجسام باسم الحرية سيدخل البلاد في أزمة سياسية).
وشدد على أن المكون العسكري لا علاقة له بالخلافات السياسية وليس له أن يتدخل فيها وقال: (حديث رئيس السيادة عبد الفتاح البرهان عن اختطاف قوى محدودة للتحالف بلا معنى).
وأضاف: (القوات النظامية لها أطرها ولوائحها التي لا نتدخل فيها وكذلك القوى السياسية لها أطرها ولوائحها ولا يجب على البرهان التدخل فيها).

 

 

 

 

 

المصدر من هنا

قد يعــجبــك أيضاَ

زر الذهاب إلى الأعلى