كسلا 5-10-2021 (سونا)- نقل ممثل والي كسلا الأستاذ عادل عثمان علوب، لدى مخاطبته إحتفال الجمعية السودانية لرعاية الصم بالولاية، باليوم العالمي للغة الإشارة المقام تحت شعار(السلام أولاً)، نقل توجيهات والي الولاية المكلف أمين عام الحكومة الأستاذ الطيب محمد الشيخ بإدراج إكمال مباني معهد الأمل للصم في موازنة العام 2022.
وأعلن علوب وقوف حكومة الولاية مع أي عمل يخص الجمعية في كافة المجالات، مشيراً إلى أن السودان وبعد ثورة ديسمبر المجيدة، أصبح منفتحاً على العالم وفي كل المجالات، الأمر الذي يتطلب الإستفادة من هذا الإنفتاح ونقل الخبرات لإحداث نهضة بالبلاد، وعبر علوب عن شكره لكافة الجهات والأفراد الذين أسهموا في إنجاح الإحتفال، منوها إلى أن شريحة الصم رغم الإعاقة فالله خصهم بمميزات عن غيرهم.
من جانبه شدد مفوض العون الإنساني إدريس علي محمد على ضرورة إلزام المجتمع وحكومة الولاية برعايتهم، بالاضافة إلى الوقوف مع أصحاب الشريحة الذين فقدوا السمع، إلا أن لهم وسائل أخرى لاسماع الآخرين وتحول الإعاقة إلى إبداع.
وقال نحن مسئولون وأن المعهد عانى خلال السنوات الماضية، ونأمل ألا يكون الوقوف مع الشريحة من باب إستجداء المشاعر، وإنما أن يفرض على الدولة والأفراد وبيوت الخبرة بأن يكون لهم مسئولية تجاه شريحة الصم، وطالب المفوض الجمعية بمزيد من التواصل مع المركز ومنظمات المجتمع المدني لدعم المعهد.
وإستعرض الأمين العام للجمعية بالولاية محمد يوسف تاريخ إنشاء الجمعية في العام 1969 علي يد إختصاصي الأنف والأذن والحنجرة طه احمد طلعت، ومن ثم إنتشارها على مستوى الولايات، وتكوين معاهد الأمل للصم والتي وصلت إلى 27 معهداً لتعليم وتأهيل الأطفال.
وأوضح أن الجمعية ساهمت في تأسيس العديد من الإتحادات إلى جانب مشاركتها في العديد من الدورات داخل وخارج البلاد. إلى جانب إهتمامها بتدريب المعلمين على لغة الإشارة وإصدار القاموس السوداني للغة الإشارة في العامين 1996 و2004.
وتناول عائد احمد البشير رئيس الجمعية بالولاية، ما قامت به الجمعية خلال الفترات الماضية، التي شملت إقامت دورات تدريبية لأطباء مستشفى كسلا، وأفراد شرطة المرور وعدد من منظمات المجتمع المدني، وأمن على ضرورة وقفة المجتمع مع الصم وإدماجهم في المجتمع ورعايتهم وفق حقوقهم الإنسانية والدستورية، مشيراً إلى مشاركة الجمعية عبر عضويتها الكبيرة في عدد من الأنشطة بالولاية إلى جانب إحتياجاتها الخاصة بتكملة منشآت معهد الأمل للصم.
المصدر من هنا
